السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نجوى كرم .....
أصالة نصري.....
اليسا.....
نانسي ..
وباقي المشهورات اللاتي ما برحن من التشبث بشاشات قنواتنا ..
وغلاف مجلاتنا والتوغل داخل صفحات جرائدنا ..
عذراً لكم لازعاجكم بـ سخافتي وتفاهتي عن كلامي عن سيدات ..
المجتمع العربي العظيم .. !
وعذراً لـ مريم ..
مريم ..
نعم ..
مريم من منكم يعرفها ..
من منا شاهدها مرة في القنوات الفضائية ..
من منا شاهد لقاء لها أو قرأ مقال عنها ..
من منا رأى ملامحها / نقاءها / وقارها / شجاعتها / صبرها ..
آه يامريم ..
فـ لتعذريني على محدودية لغتي ..
التي تتلعثم امام قامتك ..
أو عند نطق بـ اسمك .. !
مريم ..
امرأة فلسطينية ..
قدمت ثلاثة من أبناءها فداء الدين والوطن ..
وهم / عماد ورواد فمحمد ..
أي امرأة هذه التي دفعتهم للجهاد ..
وحفزتهم للاستشهاد ..
قدمتهم بنفس راضية ..
واحتساب وايمان كبيرين ..
بل أنها وزعت الحلوى في الحي التي تقطنه ..
حينما جاءت الاخبار ان فلسطينياً ..
قام بعملة في اسرائيل
وقتل منهم خمسة وجرح العشرات ..!!
أي إمرأة هذه ..
وأي إيمان سكن في روحها ..
وظل أكبر من عاطفتها وأمومتها .. !
اليكم قصة تفجير محمد وليدها ذو الـ 18 ربيع ..
وآخر العنقود ...
والتي حثته عالجهاد حتى ينال شرف الشهاده وتنال هي اجر احتسابها وصبرها ...
تقف مع ولدها ..
ورغم خوفها الا ايمانها طاغ في ملامحها ..
وهنا تُلقي عليه النظرة الاخيرة ..
قبل دفنه ..
بعد أن أطمأنت بـ اسشتهاده ..!!
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
لا سامحهم الله حينما ..
أخفوا عنا ..
ملحمة هذه الأم ..
ولا سامحهم الله حينما حشدوا تلك البرامج والسهرات
والحفلات بـ المجون والرقص والغناء على جثماننا ..
وموت العروبة وقراءة ليست الفاتحة بل اغانيهم
على روحها .. !!!