السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- في مرحلة الشباب ، إما طيش ولهو وعبث ، وإما إنغماس في الجد والأجواء الروحية والعبادية ، ما هو السبيل الى التوازن ؟!
- الإنبهار بالتطور الحضاري والتقدم التكنلوجي الغربي له تأثيراته على حياة المجتمع ، وعلى الشاب خاصة ، ماهي آثار ذلك برأي سماحتكم ، سواء الإيجابية أو السلبية ؟!
- للتقليد في حياة الشباب أثرهما الكبير ، منهم من يقلدون الأبطال والنجوم والممثلين ، .... ماهي حدود الإيجاب والسلب في عملية التقليد ؟!
ون الإشكالات ح
ول الأزياء والموضات الحديثة ، ماهو المعيار يمكن إعتماده في مشروعية هذا الزي أو ذاك الكثيرون يطرح-؟!
لسلام عليكم
هذان طرفان متباعدان كل التباعد
الأجواء الروحية تكون صحية إذا كانت تنظر إلى الأمور بنظرة واقعية0
أما التدين الذي يغفل نواحي الحياة الأخرى فليس مطلوبا وليس صحيا
والنظرة الضيفة للدين هي التي تنفر الشباب الطائش عن الإلتزام
كما أن النظرة الضيقة كذلك تباعد المتدينين عن إخوانهم الغير ملتزمين
التوازن يخلف في حالة النظرة الواعية لمقتضيات المرحلة والتفهم الحقيقي للدين0
أما الإنبهار فليس فيه شيء إيجابي فكل ما فيه سلبي لأنه يشل عقل وفكر المنبهر عن الإفاقة للإبداع والإنتاج ويكرس فيه النظرة الدونية لذاته والقصور عن بلوغ ما بلغه الآخرون0
أما التقليد في مرحلة الشباب فهو حالة طبيعية لأنه بحث عن القدوة في مؤداه النهائي لكن الغالب أن الشاب إذا تعدى هذه المرحلة يستقل بسلوكه0
والتقليد لجهة معينة ترتبط بنوعية الأفكار التي يحملها أي إنسان وهذا يكون من خلال الوسط الذي يتقلب فيه ويتأثر به