انطلاقة الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم

أهلاً وسهلاً بكم زوار موقع الوسط أونلاين نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من
برنامجنا الرياضي الصوتي الأسبوعي "صوت الملاعب" والذي نقدمه لكم كل يوم
جمعة ونسلط فيه الأضواء على أبرز الأخبار والأحداث على الساحة الرياضية
وفي حلقتنا لهذا الأسبوع نسلط الأضواء على انطلاقة الدوري العام للدرجة
الأولى لكرة القدم والذي يأتي انطلاقتاً وافتتاحيتاً للموسم الكروي الجديد
2009-2010، فبعد شهرين على انتهاء الموسم الكروي الماضي تعود عجلة الموسم
الجديد في الدوران أنطلاقاً من يوم أمس بانطلاقة الدوري العام للدرجة
الأولى 2009-2010 والذي سوف يعود بصورة جديدة بعدما تقرر تقليص عدد فرق
الدوري إلى عشرة فرق وذلك على أثر نتائج دوري الدمج الذي ضم جميع الفرق
التسعة عشر لدرجتين الأولى والثانية في الموسم الماضي وتم على ضوئه تصنيف
الفرق العشرة الأولى ضمن دوري الدرجة الأولى فيما ستلعب بقية الفرق التسعة
ضمن دوري الدرجة الثانية، ويشارك في دوري الدرجة الأولى الفرق العشرة التي
حجزت مقعدها في دوري الموسم الماضي وهي: المحرق حامل اللقب، الرفاع
الوصيف، والأهلي الثالث، والرفاع الشرقي الرابع، والبسيتين الخامس،
والنجمة السادس، والمنامة السابع، والشباب الثامن، والمالكية التاسع،
والحالة العاشر، ويلعب دوري الدرجة الأولى من دورين ويفوز ببطولة الدوري
الفريق الحاصل على أكبر عدد من مجموعة النقاط وتم تقليص عدد الفرق إلى
عشرة بناءً على بعض التوصيات الورشة التي أقامها الأتحاد الدولي لكرة
القدم الفيفا منذ سنتين وشملت خطوات ترمي إلى تغيير وتطوير المسابقات
الكروية المحلية خصوصاً الدوري العام، حيث تأتي عملية التقليص بهدف أرتفاع
المستوى وأثراء المنافسات بين أفضل الفرق المحلية على رغم التفاوت بين
إمكانيات ومستويات الفرق وتأتي أنطلاقة الدوري الكروي الجديد وسط حالة
انتعاش في الشارع الرياضي البحريني خصوصاً بعد تخطي المنتخب الوطني الأول
نظيره السعودي في الملحق الآسيوي وبلوغه الملحق الأخير لمونديال 2010، وهو
ما يؤمل أن ينعكس إيجابياً على الوضع العام للدوري الذي أفتقد للكثير من
مقوماته في السنوات الأخيرة من حيث عدم الأهتمام وغياب المستوى الفني
وعزوف الجماهير إلا ما ندر في مباراة محدودة، ونظراً لظروف وإمكانيات أغلب
الأندية البحرينية فقد تأخر انتهاء الموسم الماضي فأنهوا كالعادة جاءت
الاستعدادت الفرق العشرة محلية عبر التدريبات وخوض مباريات ودية مع أندية
محلية عدا فريق الرفاع الذي شارك في بطولة نادي العين الإماراتي الودية
وحقق استفادة بدنية وفنية جيدة الأمر الذي يجعل الصورة غامضة بشأن
الجاهزية الفنية التي ستدخل بها الفرق العشرة غمار الدوري الجديد خصوصاً
في الجولات الأولى، وتشير المؤشرات إلى أن خريطة المنافسة على بطولة
الدوري الجديد لن تتغير كثيراً وانحصار الترشيحات على الفرق المعروفة
والبارزة على ساحة المنافسات المحلية وعلى رأسها فريق المحرق صاحب الرصيد
الأكبر من الألقاب المحلية وحامل لقب الدوري في المواسم الثلاثة الماضية
والطامح إلى مواصلة هيمنته على البطولات ويتمتع بجميع المقومات ويضم
مجموعة كبيرة من أبرز نجوم المنتخب الوطني وثلاثة من أبرز المحترفين
الأجانب في البحرين منذ ثلاث سنوات وهو سيبدأ مشواره بلقاء فريق الحالة
هذا اليوم الجمعة، فيما يسعى إلى مقارعته فريق الرفاع الذي استعاد وضعه
التنافسي الموسم الماضي ونافس المحرق بقوة على الألقاب الثلاثة وحل ثانياً
فيها وهو ما يعزز تطلعاته تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين البارزين
أمثال مهاجم المنتخب الوطني اسماعيل عبداللطيف الذي استعاره من نادي
الحالة وسيد علي عيسى من المالكية وراشد العلام من البحرين ومحمود العجيمي
من الشباب وحارس النادي الأهلي علي سعيد وكذلك الحال لفريق النادي الأهلي
الذي عاد منافساً الموسم الماضي وحل ثالثاً ايضاً في البطولات الثلاث
خصوصاً بعد عودة الثنائي الدولي الشقيقين علاء ومحمد حبيل إلى صفوف الفريق
بعد غيبة أربع مواسم احترافية في أندية خليجية في المقابل تتفاوت طموحات
بقية الفريق في الدوري إذ سيحاول فريقا البسيتين والرفاع الشرقي الدخول
على خط أجواء المقدمة بعد التحسن الذي طرأ على الفريقين الموسم الماضي وهو
طموح فريق النجمة أيضاً إذا ما استعاد الصورة التي ظهرا عليها الأسبوع قبل
الماضي فيما تنحصر الطموحات بقية الفرق في البحث عن مراكز وسط الترتيب
وتفادي صراع الهبوط إلى الدرجة الثانية في ظل تقارب إمكانيات ومستويات هذه
الفرق مثل المنامة والشباب والمالكية والحالة، وتشير بورصة مدربي الأندية
العشرة إلى حضور كبير للمدرب الوطني الذي يرجعه الكثيرين إلى إمكانيات
وقدرات الأندية التي لا تمكنها من التقاعد مع مدربين اجانب إلا في حالات
محدودة حيث يبرز من بين المدربين الوطنين الكابتن سلمان شريدة الذي أحتفظ
بمنصب قيادة فريق المحرق للموسم الرابع على التوالي أثر النجاحات التي
حققها مع الفريق بأحراز عشرة بطولات تسع محلية وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي
خلال المواسم الثلاثة الماضية متقلداً بذلك لقب المدرب الذهبي وتعاقد نادي
البسيتين مع عميد المدربين الوطنيين الكابتن خليفة الزياني الذي يعود
لتدريب الفريق بعد 19 عاماً عندما دربه أبان مشاركته في دوري الظل وهو
يحمل طموحات تنافسية مع الفريق في الموسم الجديد علماً بأن الزياني كان
مدرباً لفريق الحد الموسم الماضي فيما عاد المدرب الوطني عبدالعزيز أمين
لقيادة ناديه الأصلي النجمة في الموسم الجديد بعد غيبة عدة سنوات وكان
مدرباً للبسيتين في الموسمين الماضيين فيما تحول الكابتن أحمد صالح الدخيل
إلى تدريب نادي المنامة بعدما كان مدرباً لفريق الحالة الموسم الماضي وهو
يتمتع بخبرة تدريبية مع عدد من الأندية المحلية وتنتظر المدرب الوطني
الكابتن جاسم محمد تجربة جديدة بتدريبه نادي الشباب بعدما كان مدرباً
لنادي الاتفاق أحد فرق الدرجة الثانية الموسم الماضي فيما سيعود المدرب
إبراهيم أحمد لقيادة فريق ناديه الحالة وسط ظروف صعبة نظراً للمشكلات
الإدارية التي يعيشها النادي وهو الذي سبق له قيادة الفريق الحالاوي أبان
هبوطه إلى دوري الظل قبل ثلاثة مواسم ونجح في إعادته إلى وضعه الطبيعي أما
بالنسبة إلى بقية المدربين فهناك مدربان عربيان هما التونسي سمير بن شمام
وجدد نادي الرفاع الشرقي عقده للموسم الثاني على التوالي بعد التطور
البارز في مستوى ونتائج الفريق الموسم الماضي، وكذلك المدرب العراقي هاتف
شمران الذي تعاقد معه نادي المالكية بعد تعثر محاولاتهم في استمرار المدرب
الوطني أبن النادي سيدعيسى حسن، وأرتأى نادي الرفاع تجديد عقد مدربه
البرتغالي جاريدو بهدف الاستقرار في الجهاز التدريبي بعد الاستعادة الفريق
مكانته التنافسية الموسم الماضي فيما ستكون أبرز المستجدات تعاقد النادي
الأهلي مع طاقم تدريب صربي بقيادة دوشان الذي سيكون أمام تحدي لتحقيق
طموحات الأهلاوية في استعادة الفوز بدرع الدوري بعد غيبة طويلة، وستخوض
الأندية العشرة منافسات الدوري بأربع وعشرين محترفاً حيث يضم فريق المحرق
ثلاثة محترفين هم، البرازيليان ريكو وجوليانوا والمغربي جمال ابرارو فيما
الرفاع مع الكميروني مصطفى مختار والبرازيلي تيتينهوا والذي كان محترفاً
الموسم الماضي في صفوف الرفاع فيما تعاقد مع الصربي ميلادين أما الحالة
فقد تعاقد مع اللاعبين النيجيريين طلابي وأبولاجي للموسم الثاني على
التوالي بالإضافة إلى تعاقده مع اللاعب الطاجيكي عبد الصمد فيما تعاقد
النجمة مع اللاعبين وجيه الصغير مغربي والربيع العفوي مغربي أيضاً والشباب
جدد عقد محترفه الكميروني سليمون وتعاقد مع النيجيري أيمانويل والمغربي
عادل رخامي أم الأهلي فقد تعاقد مع محترفين صربيين هما كويا وترابك فيما
جدد عقد محترفه المهاجم البوسني ميلان للموسم الثاني على التوالي أم
الرفاع الشرقي فقد جدد عقد مدافعه البنيني سيدا أم المنامة فقد تعاقد مع
لاعبين برازيليين هما بيانوا وياجوا أم البسيتين فقد تعاقد مع ثلاثة
محترفين جدد هم اسماعيل من النيجر ومن بوركينا فاستوا داي والمهاجم السوري
بشار خوري فيما استثنيا ذلك من قائمة المحترفين الأجانب نادي المالكية
الذي سيعتمد على اللاعبين المحليين في الموسم الكروي الجديد، يشار إلى أنه
في تاريخ بطولة الدوري البحريني لكرة القدم الذي انطلق موسم 1953 فقد
أقيمت 52 بطولة من بطولات الدوري كان فيها المحرق صاحب الحصاد الأوفر
بتحقيقه 29 بطولة والرفاع تسع بطولات والبحرين 5 بطولات والأهلي 4 بطولات
والنجمة بطولتان والحالة مع الشرقي ولكل منهما بطولة واحدة، وبهذا يكون قد
وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع والذي سلطنا فيها الضوء على انطلاق
الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم لهذا الموسم 2009-2010 والذي نتمنى
أن يكون دورياً متميزاً عن ما ظهر به المواسم الأخيرة

شكرا للأهتمام والتغطيه الفعليه

وبالتوفيق ان شاء الله

مشكورة بحر الرومانسية على الموضوع الجميل دا

مشكووورة بحر الرومانسية

على الموضوع الرائع ده

تقبل مروري