مشاكل سن المراهقة

كثير من الأهل يجدون صعوبات في التعامل مع أبنائهم الذين يمرون بمرحلة المراهقة .

و بما أن العالم بأكمله أتجه إلى العولمة , فأصبح من الصعب التركيز على المشكلات التي تواجه الشباب ,خصوصاً الذين يمرون بفترة المراهقة. هذه مرحله حرجه جداً في حياة الإنسان,

و يجب علي الآباء الانتباه لهذه المرحلة و التعامل معها بحرص و هذا عن طريق تجنب الخلافات الغير مجديه. هنا بعض المشكلات التي يقع فيها الشباب بدون وعي ,

و من هنا يأتي دور الآباء الذي يجب عليه توعيه أبناءه حتى لا يقعوا في مثل هذه المشكلات.هنا يكون دور الأهل, فهم يجب أن يكونوا علي علم بهذه المشكلات حتى يستطيعوا التحدث مع أبنائهم و توعيتهم.

بعض المشكلات من الممكن أن تكون غريبة على مجتمعنا و لكن لنواجه الآمر ,فهذه المشكلات موجودة بالفعل.

سوء استعمال المواد :
تعاطى المواد المخدرة و المواد الكحولية ,هي أكبر المشاكل التي يتعرض لها الشباب في كل المجتمعات. سن المراهقة يعنى المرور بتغيرات فيزيائية و عاطفية.

تعاطى المواد الكحولية و المخدرة تبدو الطريقة لنيل القبول بين الأصدقاء و الهروب من المواجهة المشاكل. و لكن الشباب الغير واعي لا يعلم أن تعاطي المواد المخدرة و الكحولية

لا يحل المشاكل بل يزيد ها و يعقدها. يجب علي الآباء اكتشاف هذه المشكلة مبكراً و لكن كيف؟
هناك علامات تدل علي أن هناك مشكله مثل
الرسوب في بعض المواد ,تغير الأصدقاء, الاتجاه لسرقه المال من البيت لشراء هذه المواد. التغير في الشخصية أو النشاط , كل هذه الأمور تبرهن.

إقامة حوار متبادل بين الأبناء و الآباء ,تكون الوسيلة الوحيدة للحد من مخاوف الآباء و تعطيهم الفرصة لتوعية الأبناء بطريقه صحية لتجنب أضرار الإدمان و المشاكل الخطيرة الأخرى.الأبناء يجب أن يفهموا أنهم سيتلقون النصائح المفيدة الغير مشروطة ,بدون أن يقيمهم احد , في حاله اللجوء إلى الآباء.

الهروب من المنازل:
مليون من الشباب يهربون من منازلهم كل عام, من جميع الطبقات الاجتماعية و الديانات .غالباً يحدث ذلك بعد خلاف قاسى بين الآباء و الأبناء و يمكث الابن مع صديق ليوم أو يومين قبل أن يعود إلى المنزل0و يتكرر هذا الحدث فيما بعد ,

ثم يتحول إلى عاده و في هذه المرات يمكث الولد لمده أطول خارج المنزل.و بذلك يكون عرضه للمشاكل الخطيره في الشارع و بعيداً عن أي رقابه, و بعض الشباب لا يعود للمنزل و ليس عنده أي فكره إلي أين سيذهب.
و بذلك يخسر حياته و مستقبله و يتعرض للمشاكل التي تقضى علي حياته.

الخلافات في الأسرة:
الخلافات في الأسرة شيء عادى, لا توجد أسره بدون أي خلافات.كل الناس عندهم أيام حلوة و أيام صعبة ,و الاحترام المتبادل هو الذي يسهل الأمور و يساعد الطرفين إلى الوصول لحل للمشكلة التي يواجهونها.إذا كانت المشكلة بين الآباء فلا يجب على الأـبناء مساندة أي طرف بل يستحسن عدم التدخل ,

و يجب على الأهل التعامل مع المشكلة بطريقه صحيحة و الوصول إلى حل.بذلك يفهم الأبناء أن وجود المشاكل شيء عادى ومن الطبيعي أن تنتهي المشكلة بحل , فلا يؤثر ذلك عليهم بطريقه سلبية.

الاكتئاب:
يصابوا المراهقين بالاكتئاب بسهوله و من أتفه الأسباب.وتعتبر هذه المشكلة إما مشكله طويلة المدى أو قصيرة المدى.بالنسبة للتعامل مع الاكتئاب قصير المدى,

يعنى مواجهه مصدر الاكتئاب أو تجنبه إذا أمكن.غالباً يكون تجنب المشكلات مستحيلاً و لكن تجنب مصدر مشكله معين لفترة مؤقتة يعطى الإنسان وجهه نظر جديدة.التمرينات الفزيائية تساعد على استرخاء الجسد و راحة العقل .

فمن المهم إدراك ما الذي يسبب الإحباط أو الاكتئاب. يكون أحيانا بسبب نظرة المراهق التشائميه للحياة. يجب تربيه الأبناء على أن يستمتعوا بالحياة و يكون دائماً لديهم أمل و نظرة تفائليه تساعدهم على الصمود أمام مشكلات الحياة التي لا تنتهي.

أما اكتئاب المدى الطويل , يكون أصعب في التعامل معه ,فهو يتمكن من المراهق و يسيطر على حياته.و يمكن التعامل معه أيضاً ولكن بحذر أكثر و عن طريق متخصص. و هذا النوع من الاكتئاب يتمكن من صاحبه كلياً حتى انه يعرضه للانتحار,

فهناك حالات عديدة أدت فعلاً إلي الانتحار.و قد أصبحت نسبه المنتحرين من الشباب, نسبه عالية جداً.مما أثار الانتباه لحل مشاكل الشباب التي أصبحت تثير مشكله هامه في المجتمعjavascript:emoticonp(':king:')

مشكور يا معلم على المواضيع المميزه