مشاكل تواجه المراهق/ المراهقة

المشكلة الأولى:
النفور من العمل والنشاط
أسبابها: النمو الجسمي السريع في هذا السن يستهلك معظم طاقة الجسم ولذلك يكون دائماً متكاسلاً لا إرادياً فلو لمنا المراهق سيدخله في دائرة محدودة ويفقد الثقة في نفسه وهذا يؤثر على سلباً على دراسته
العلاج: مراعاة المرحلة وعدم تكليفه بواجبات كبيرة حتى لا تكون نقطة هروب
وهم يشعرون في هذه الفترة أنهم قادرون على فعل المستحيل

المشكلة الثانية:
الملل
أسبابها: لم يعد يستمتع بالأنشطة التي كان يستمتع بها وهو طفل فيضطر إلى التنقل السريع بين الأنشطة لشعوره بالملل وهذا يؤثر ملله من الأنشطة الدراسية
العلاج: محاولة تنويع الأنشطة المدرسية وغيرها مابين عقلية وجسمية حتى لا يمل

المشكلة الثالثة:
الرفض والعناد
من طبيعة هذه السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصاً من الأم لأنها تظل فترة طويلة تعطيه الأوامر ويجب أن يتخلص من قيودها
وقد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف الدراسي لأنه يستشعر الدعوة الدائمة للمذاكرة من خلال سلطة الأم والأب والمدرسة مما يترتب عليه الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة
العلاج: 1- يجب علينا أن نكسب ثقته والسير معه كصديق والتفاهم على أساس الإقناع
فمثلاً إعترضتك مشكلة فلا بأس من عرضها عليه والتفكير فيها سوياً
2- محاولة تطبيق قول سيدنا محمد (ص) " لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً واصحبه سبعاً" فهو يحتاج للمصاحبة والتعامل معه كصديق

المشكلة الرابعة:
الانفعال الشديد
أسبابها: 1- قد يكون المراهق حساساً جداً ويشك في قدراته وتزداد حساسيته إذا وجه إليه أي نقد حتى إن كان غير مباشر، فهو ينفعل بشدة ويقابله بثورة عامة.
2- غالباً يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم
علاقة المشكلة بالتفوق الدراسي: قد يمتد هذا الانفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء . وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل التفاعل الاجتماعي له.

علينا الترفق به وخاصة في توجيه النقد، ونتأسى بالرسول (ص) عند النقد لشخص ما في قوله:"ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا"
وأن نشعره بحبنا وثقتنا فنقول له: تخيل أن هناك أولاداً في سنك أو في مدرستك يفعلون كذا وكذا والصواب أن يفعلوا مثلك فسيعتبر ذلك مدحاً وسيحرص على أن ينفذ النصائح

المشكلة الخامسة:
نقص الثقة بالنفس
أسباب وطبيعة المشكلة: 1- هو دائماً يشك في قدراته وقد يجعله ذلك يرفض المهام المطلوبة منه.
2- النمو السريع والضغوط الاجتماعية المستمرة، فدائماً يطلب منه أعمال الكبار وهو في الحقيقة لا يقدر على أدائها، فإن نموه الجسمي قد يكون كبيراً لكن النمو العقلي بطيء.
علاقة المشكلة بالتفوق الدراسي: مما لا شك فيه أن هذه المشكلة ستنعكس على المذاكرة وسيترتب عليها خوف من عدم الحصول على درجات جيدة
وقد يشعر أنه لا يستطيع الاستذكار وأنه وإن بذل جهداً فلن يستطيع التفوق مما يترتب عليه إهمال المذاكرة.
يجب علينا أن نمنحه الثقة بالنفس وإن فعل صواباً 1% فيجب أن نقول له: أنت ممتاز ولكن في المرة القادمة نريد فعل كذا وكذا
فسنجده في المرة القادمة يعطينا 5% صواباً فالتربية سلسة تحتاج لوقت وصبر.

اتمنى افادة الجميع
تحياتي:
طير سيف
javascript:emoticonp(':scratch:')

ايه الهمه والنشاط اللى انت فيه دا يا سيف بجد مجهود رائع