الديموقراطية في الغرب ليست كما يدعون ويعممون لها ! هي صح عملية تناول السلطة على اساس تعددي . والسلطة لاتبقى بيد شخص معين لمدة عمر كامل الا انها ومن باب خفي هي باقية بيد واحدة هذه اليد لاتتغير طوال دهور وليس طوال عمر قد يمتد عدة عقود ! كيف ؟
يهيمن على الوضع السائد في الدولة اناس يطلق عيهم النخبة ( الاوليجاركية ) هذه النخبة في الغرب تعد الى تاسيس عدد من الاحزاب السياسية تطلق عليها تسميات عديدة . مثلا في بريطانيا هناك حزبين هما المحافظين والعمال وطيلة قرون لم يحكم بريطاني من غير هذين الحزبين والحزبين يحكمهما اناس من النخبة هذه النخبة هي اصحاب رؤؤس الاموال ممن يتحكمون في اقتصاد الدولة . وتجري الانتخابات في صخب غريب للدلالة على ان الامر هو عملية انتخابية ديموقراطية بحته تعمل هذه الديموقراطية على انتقال السلطة من يد الى يد اخرى خلال فترة وجيزة قد لاتتعدى في بعض الاحيان الاشهر الا ان الواقع غير ذلك فهي باقية بيد نفس الاشخاص اللذين يحكمون ويسيرون امور الدولة من وراء الكواليس مهما تغيرت الوجوه وتعددت الاسماء اي ان النخبة لاتحكم علانية .بل تحكم في الخفاء ؟
مثلا لو ان ملك السعودية بدل من ان يظل في عرشه عدد من السنوات هي سنوات عمره التافهة يستطيع هذا العاهل ان يضحك على ذقون الشعب هو وعائلته فيركنون انفسهم جانبا في الظل المتمكن القوي الممسك بالامور ( امور البلد ) ويعمل هذا العاهل على اشاعة الديموقراطية في بلده بان يدس في الدستور مسخرة ان السلطة ليست رهنا بشخص معين او باناس معينين لهم اسماء ما للدلالة على انهم الحكام المطلقين . ويعمد بنفس الوقت وبعقل متفتح ( بدل من ان يخنق هذا العقل ضمن الحيز من الحزام حتى الاسفل ) عليه ان يحرره ليكسب ويلعب ويؤسس عدد من الاحزاب ويطلق على كل حزب تسمية ذات دلالة اجتماعية او طبقية او ...؟ مثلا الحزب القومي السعودي الاجتماعي . حزب العمال . حزب البطانة الشيطانية ( مثلا ليس الا ) حزب الامة . والعاهل السعودي ليس حاكما عاديا جاء الى الحكم بقاطرة عسكرية او عربة حزبية متهرءة لا هو عائلة ( مكوشة ) على الاول والتالي متمكن لديه الامكانية لان يشتري الناس وفي المجتمع اي مجتمع هناك من يبيع نفسه للشيطان لماذا لايبيع نفسه للسلطان.! اي العاهل السعودي وتبدا من هنا لعبة الديموقراطية الغربية اذا في اميريكا او استراليا او كندا او اوربا برمتها اللعبة هي كذلك ولاتخرج من تحت معطف هذه اللعبة مطلقا والتي سقت مثالا عليها في بريطانيا و لو انها تحدث في السعودية انذاك تكون العائلة المالكة السعودية في منجى من كل الاعتداءات والسفاسف التي تساق ضدها علانية وفي منجى من كل محاولة انقلاب او ثورة شعبية لان ذلك سيكون من مستحيل المستحيلات لان السعودية بلد ديموقراطي تعددي ولن يخسر ابو السعودية هو وجماعته اي شئ الا بعض مما يملكون اي ( الففت ففتي ) هذه المناصفة لاتعرض اقتصاده الشخصي الى الضرر اما المناصفة من ثروته التي سيوهبها للشعب نتيجة اشاعة ديموقراطية شبيهة بالديموقراطيات الغربية في بلده ستظيف الى ميزانيته حسابات عديدة محمية نتيجة توظيفه النصف من ثروته المركونة على قلبه لحساب شعبه دون ان تلهج الالسن ذما به وبعائلته لانها ستتجه الى الوجوه الحاكمة لينالوا بضع علقات من علقات غضب الشعب التي ستذوب في اقل من جزء من ثانية نتيجة الديموقراطية والتعددية .
اما الحريات فيطلقها على عنانها. ينشئ المنتديات والاستراحات ومناطق الاستجمام وبعض من دور الهوسات مثل قاعات الزواج هناك تنصب المناحات وتدق الدفوف وتعزف الالحان ويشرب الكل ابنة الحان حتى الثمل القذر ويظلون يرقصون ويرقصون حتى تتهرى اقدامهم وادمغتهم تعبا وجهدا وكللا ويعودون الى ماويهم مجهدين فرحين بما اصابوا وصوبوا فقد امضوا يوما شاقا في تعرية هذا وذاك من الشخصيات وافرغوا جعبتهم من القهر المعتمل في صدورهم اي انهم كالعصابين القوا شحنات جنونهم في مكانها فصرفت دون ان تحدث اثرا الا ان الجميع يشعر بالراحة لان منل هذه الامكنة العامة هي امكنة تفريغ النكد الذي يعاني منه الاخرين الخيرين اللذين لايشتركون في هذه اللعبة القذرة بل هم يكونون المستغلين والمضحوك على ذقونهم اضافة الى حريات اخرى كالجنس والحشيش وووالخ لكن تحت شروط قهرية غير مرئية من باب خفي ففي اميريكا الذي يتعرض للمراة البالغة سن الرشد او دونه يقع تحت عقوبات رهيبة ليس السجن فحسب بل الامر منه وهي التعويضات وخوفا من ان تنالهم هذه العقوبات ترى ان الامر اصبح بيد المراة هي التي تختار دون ان يتحرك الرجل قيد انمله باتجاهها اذا لم يقع قبول منها له وما ضير هذه الحريات في السعودية مثلا فقط مثلا ان الاحداث اليومية تؤكد وقوعها اي هذه الحريات وبشكل مبتذل ومثل النار في الهشيم في حين تتناول الالسن في كل العالم مامفاده ان السعودية كابته وخانقة وحانقة ايضا على الحريات وهناك شلة غبية منافقة تطبل وتزمر من جانب اخر ان في السعودية تتابع سريع ومريع لامر الله في حين الكل يشهد ليس في السعودية بل في كل دولة شبيهة بالسعودية ( مثلا ليس الا ) تفسخ خلقي واخلاقي لامثيل له بسبب الكبت والاختناقات التي تفرض بشكل غبي على الناس واسيا تشهد ان السعوديين يحلون بها وبعض الدول العربية مثل مصر وسورية ايضا لينفسوا عن رغباتهم الجنسية المثلية والسوية وهناك منتجع هندي للجنس المثلي يؤمه السعوديين والخليجين ليصرفوا فيه الملائين من الدولارات لو حسبت لبنت صروح اقتصادية مهولة في كل الوطن العربي وانقذت عوائل عديدة مسلمة من كفر الجوع والتشرد فيصيب اصحابها خيرا وبيوتا وليس بيتا واحدا في الجنة لان ذلك وارد في القران الكريم بدل من صرفها على الجنس وهو امر يغضب الله فاين بالملالي المنافقون وعلماء الدين من هذه الظاهرة وشريف مكة والمسلمين خليفتهم الاعور ( بن لادن ) فهو يحارب المحتلين في العراق ولايحارب المختلين في ارض العرب لان الله امر بالجهاد ضد هؤلاء المختلين ليس الا لانهم يعيثون في الارض فسادا على فسادوعندما يسافر هؤلاء للبحث عن اللواطة و...؟ وعلى سبيل المثال تاركين نسائهم لتلهو هي الاخرى مع من تبقى في المدن ولم يهاجر بحثا عن الجنس .؟ اذا لماذا لاتكون السعودية بلد الديموقراطيات المهولة على الشاكلة الغربية بينما هي اليوم وتحت نير حكوماتها تلعن وتشتم بكل مكوناتها كونها بلد خانق للحريات وبالتالي هو حكم اوتوقراطي بينما لو فعلت وخلص عاهلها عقله وحرره من حد الحزام حتى القدمين وجرب ان يستخدمه بشكل اخر ولو مناصفة فيقع النصف الاخر في هم من الحزام حتى الراس لما وقع هو وغيره في مثل الشان الواقع به ولماذا نذهب بعيدا فامراء الكويت حذوا حذوى الغرب في ديموغراطيتهم ( ديموقراطيتهم ) هكذا هي الديموقراطيات والحريات الغربية وترى شعوبها لاتلعب بالسلاح لتغيير الحكم فاسقاط الحكم سهل جدا ربما اسهل من ان تحاول البصق على الارض لكن الحكم لايسقط الذي يسقط هو الرجل وهذا الرجل ايضا عبدا مامور ماسور بسورة الشيطان الرجيم العائلة الحاكمة من وراء الكواليس ( الاوليجاركية ) اي النخبة . ففي اميريكا كما في بريطانيا حزبين رئيسين لاغيرهما اسميهما مختلفان وهما الجمهوري والديموقراطي لايستطيع اي حزب اخر ان يفد عليهما متطفلا وان حدث ووفد فهو ابن شرعي لنفس الام والاب او ابن حرام لنفس الام والاب هذا ابن الحرام قد يستخدم في الكثير من القلاقل لكن هذه القلاقل محسوبة مدروسة لاتضيف اي اساءات على الاخوين الشرعيين لابل تضيف حسنات تبيض وجهيهمالان ذلك سيتم اضافته الى القاموس السياسي وسيطلق عليه تسمية جليلة تقع على اذان المستمع وقعا موسيقيا مهذبا فيبيض الوجوه ان كلحت او اسوددت وهل راى احدكم او سمع وعلى مدى مئات السنين ان غير الديموقراطي والجمهوري حكما اميريكا وغيرها من دول الديموقراطيات لايخرج شانها عن هذا الشان مطلقا .لماذا تسالون ولاتفعلون ؟! او لايفعل من قيادكم بيده ياعرب وغير العرب اتعرفون لماذا لانكم متعفنين غارقين لام راسكم بالتفاهات وقد اتخذتموها سلعة تداولونها بغباء ايضا ولو انكم تتداولونها بذكاء مما يجعل من تداولها امر يدر خير لكم وعليكم لما اصبحتم في مثل ماانتم عليه من سخرية للعالم اجمع ولعبة بيدهم يقضون اوقات فراغهم بالتسيلة بها ولما اصبحتم ملعونين مكروهين يحقد عليكم كل اهل الكون ؟! في حين نحن العرب والمسلمين خير امة .... ولما طرحتم مثل هذه الاسئلة التافهة والتي ذيلتموها باجوبة اتفه منها والتي اجبت عليها بكلمتي هذه . الم يحن الوقت لتتعضوا مما يجري حولكم ؟ الا يكفيكم تبجحا مما يدعي ازلامكم ( علماء ) الدين المشعوذين في بلدانكم وانتم ترون وتسمعون ان مايجري في الخفاء والعلانية في بلدانكم مايخالف ماتدعون ويدعون اولياء الدين المنافقين ؟!! لانهم هم انفسهم غارقين في مخالفة تعاليم الله غارقين في العهر والتعهر من اللواطة الى ....الخ وسرقة اموالكم في حين يفتون لكم بالعبودية لهم وليس لله سبحانه وتعالى .فاين ستولون وجوهكم يوم الحساب ؟
javascript:emoticonp('
')مع الكاتب سيف
العمل/الترفيه
موضوع: لديموقراطية 
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:52 pm
